skip to main |
skip to sidebar
الثلاثاء، جانفي 20، 2009
|
في هذه اللحظة بالذات وانا بصدد متابعة الاخبار احس بالوهن والحسرة مزيج من الغضب الفاتر والحزن الدفين اتابع مباشرة قناتين الاولى فرنسا 24 بصدد بث احتفاليات تسلم الحكم لاوباما ورايت كيف قدم مع امراته وبيدها صندوق حلاويات واستقبلها بوش وزوجته وصعد معا اول سؤال هل من الممكن ان يحدث هذا يوما في بلد عربي؟؟؟؟ هل ساعيش لارى ذلك؟ رغم كرهي الامحدود للامريكان رغم ذلك انا بصدد متابعة هذه اللحظات التاريخية لااملك الا الاعجاب بهذه المشاهد اعجاب لامتناهي رغم علمي المسبق باننا سنرى الويل والقهر على يد اوباما الذي اعلن عن انتمائه وتوجهاته خاصة وهو قد عانى من تهمة انه مسلم طيلة حملته وشكك في وطنيته القناة الثانية هي الجزيرة تبث مشكورة فعاليات اختتام القمة العربية والتي تم التركيز فيها على تجاوز الخلاف والصراعات وقد بدا الحكام الملاعين التي تنتهي مصالحهم عند بطونهم وقصورهم سعداء بالتوصل لاتفاق وتنقية الاجواء دون الاشارة ولو للحظة لاحتمال محاسبة اسرائيل في الوقت الذي يصرخ فيه بان كي مون و يدعو الى محاسبة المسؤولين عن قصف مدارس الامم المتحدة قائلا بان ذلك هجوم مشين وغير مقبول على الامم المتحدة ووصفه بانها مشاهد "ينفطر لها القلب" و يعد اول زعيم من العالم يزور القطاع بعد وقف اسرائيل هجومها على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية بينما نحن سنركز اكثر على الوحدة وتنقية الاجواء بدل التركيز على المقاومة اسرح بعيدا واتذكر خطابات المساندة ودعوات الترشح ل2009 والتصفيق والتهليل واتذكر رئيس حزب معارض ورغم ذلك يناشد ل2009 واخر اراد القفز على دماء الشهداء ودماء الأبرياء من الصبية الذين مزقت أشلائهم مدعيا انه منظم المسيرات للمساندة رئيس حزب اخر يرصع مكتبه بصورة عملاقة لسيادته اسرح اكثر واتذكر عدنان حاجي وبشير لعبيدي والطيب بن عثمان وكيف سيقضون العشر سنين القادمة في غياهب السجن. اتذكر هنا حادثة غرق القارب وموت ركابه من بني وطني واتذكر كيف ذهب ساركوزي يوم احد يوم عطلته على متن طائرة من اجل اطلاق سراح فرنسي اتذكر كيف حركت اسرائيل جيشها ودمرت لبنان لاجل خطف جندي ويمر خبر موت ابناء وطني في صمت مريب كفى |
عن:3amrouch
على الساعة
17:02
التسميات:
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
|
للإتــصـال
|
يا مرحبا بزوارنا
|
|
meskina ya tounes fech t9assi!! ena zeda kont netfaraj w 9albi 3sar 3liya (c trop parfait )
عمروش لماذا تتفرج على هذه المناظر ... اين وطنيتك؟ و ان بجد، يا عمروش هذه الاعياد لغيرنا، لذلك اقاطعها حتى لا احزن و لا ألطم اول من يعترضني في الطريق، هوّن عليك...
effectivement, ça fait mal au coeur... j'arrête pas de les critiquer, de dire que c'est qui font le mal, certes ils ont une très grande responsabilité, mais nous aussi, incapables de se remettre en question, le pouvoir et encore le pouvoir qui nous intéresse, un énième sommet arabe nul dans des circonstances des plus graves, où va-t-en?...