اولا دعونا نتفق على مفهوم قمة طارئة فلفظ طارئ يعني عاجل للغاية واذ لم يعقد فور وقوع الحدث الذي يستدعي اللجوء إليه، لا يعود طارئاً وقد لا تبقى له فائدة
ولذا بعد الدعوة الاولى من قبل امير قطر إلى قمة عربية طارئة بالدوحة يوم الجمعة حول الوضع بـغزة
وبعد الدعوة لتثبيت للقمة الاقتصادية العادية الأولى والالتزام برزنامتها المقرر عقدها في الكويت يوم الاحد والتي من المتوقع ان يتم التلميح فيها لغزة
وبعد الدعوة الجديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته قادة دول مجلس التعاون الى قمة خليجية طارئة تعقد الخميس
وبالنظر لان الدعوة الاولى لم يكتمل بعد نصابها القانوني لعقدها والثانية ستكون بالاساس اقتصادية والثالثه هي محاولة غير جادة للتشويش على الاولى وبالنظر لتأخير النظر في قضية الحوض إلى جلسة 3 فيفري ولكون الأمين العام لإتحاد المغرب العربي منشغلا بالبحث عن من انتحل شخصيته وتكلم باسمه للجزيرة وايضا وهذا هو الاهم ان اسراهيل هي فوق كل القمم واذا اظفنا لذلك عوامل الابتهاج ولاعتزاز التي غمرت كل مواطن تونسي صباح اليوم للفتة الكريمة والعناية الموصولة متمثلة في التخفيض بخمسين فرنكا وماادراك ماخمسين مليما في ثمن المحروقات(بعض الالسن الخبيثة قاتلها الله تتحدث عن وصول ناقلة نفط كهدية من ال سعود لموقف تونس المشرف من رفض حضور القمة) بالنظر لكل هذه العوامل
قررنا الدعوة لقمة غير طارئة لبحث الوضع في غزة ستنعقد بفرنكفوت يوم السبت 31 جانفي بالتزامن مع الصالون الدولي للعطور ومواد التجميل والحلاقة الحضور غير اجباري ولا مقيد ولكم سديد النظر