skip to main |
skip to sidebar
الأحد، مارس 08، 2009
|
قد كان بوِسعي، مثل جميع نساء الأرضِ مغازلةُ المرآة قد كان بوسعي، أن أحتسي القهوة في دفء فراشي وأُمارس ثرثرتي في الهاتف دون شعورٍ بالأيّام.. وبالساعاتْ قد كان بوسعي أن أتجمّل.. أن أتكحّل أن أتدلّل.. أن أتحمّص تحت الشمس وأرقُص فوق الموج ككلّ الحوريّاتْ قد كان بوسعي أن أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت، وأن أتثنّى كالملكات قد كان بوسعي أن لا أفعل شيئاً أن لا أقرأ شيئاً أن لا أكتب شيئاً أن أتفرّغ للأضواء.. وللأزياء.. وللرّحلاتْ.. قد كان بوسعي أن لا أرفض أن لا أغضب أن لا أصرخ في وجه المأساة قد كان بوسعي، أن أبتلع الدّمع وأن أبتلع القمع وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات قد كان بوسعي أن أتجنّب أسئلة التّاريخ وأهرب من تعذيب الذّات قد كان بوسعي أن أتجنّب آهة كلّ المحزونين وصرخة كلّ المسحوقين وثورة آلاف الأمواتْ .. لكنّي خنتُ قوانين الأنثى واخترتُ ..مواجهةَ الكلماتْ سعــــاد الصُّبـــاح
|
عن:WALLADA
على الساعة
23:13
التسميات:
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
|
للإتــصـال
|
يا مرحبا بزوارنا
|
|
J aurais pu
Comme presque tous les hommes sur terre
Te délaisser dans le noir
Dans la soumission dans le désespoir
Te condamner à t’abaisser a mon égard
J aurais pu t’enfermer dans un tiroir
Tuer ta volante d exister
Te considéré comme un objet
Ignorance couverte de diamant, velours et or
Mais J’ai rejeté la règle d ignare
Car tu m’es égale, à mon regard
Car tu es la tendresse, ma lueur d’espoir
محاولة متواضعة من عبدكم الحقير عمر ولد بوراوية الحنانة
desolé
:)
يقولون إن الكتابة إثم عظيم
فلا تكتبي
و أن اصلاة أمام الحروف حرام
فلا تقربي
و أن مداد القصائد سمّ
فإياك أن تشربي
و ها أنذا
قد شربت كثيرا
فلم أتسمم بحبر الدّواة على مكتبي
يقولون إن الكلام امتياز الرّجال
فلا تنطقي
و إن الكتابة بحر عميق المياه
فلا تغرقي
و ها أنذا قد سبحت كثيرا
و قاومت كل البحار...و لم أغرق
يقولون إني كسّرت بشعري جدار الفضيلة
و أن الرجال هم الشعراء
و أسأل نفسي
لماذل يقيمون...هذا الجدار الخرافي
بين الحقول...و بين الشجر
و بين الغيوم ... و بين المطر
و من قال للشعر جنس
و للنثر جنس
و للفكر جنس
سعاد الصباح
كتاب السعراء العرب
الموسوعة الثقافية العامّة
الجزء2 ط1 دار الخليل بيروت
ماهمة متواضعة من عاشق محب لشاعرة التحرر و النضال رمز المرأة العربية الأبية سعاد الصباح
أبو قثم
عمر و عين حمئة
شكرا على التفاعل و المشاركة