skip to main |
skip to sidebar
الخميس، مارس 19، 2009
|
في عيد استقلالها الثالث و الخمسين حبّيت نهدي لتونس ها القصيدة و قلت لتونس موش لحتّى حدّ من جماعة الثلاثة معدّل ، نهدي لتونس الأمّ بجبالها و وديانها و أرضها و شعبها بنساها و رجالها و صغارها بتاريخها و اعتدالها و نقول لها ضمّيني يَمَّمْتُ حضنَكِ و الأشواقُ تَحْـدُوني إنْ كنتِ مشتاقة مثلي فضُـمِّينِـي نسِيتُ حُبَّـكِ مغرورًا على صِغَرِي إذ كان طيْشِيَ بالثوْراتِ يُغرينـي نَـفَرْتُ ذاتَ مساءٍ مثلما نفَرَتْ يُبْسَ الخَمَـائِلِ أسْرَابُ الحَسَاسينِ و عِشتُ عمري بعيدًا لا يُقرِّبُـني منكِ الشّعُورُ و لا الأحداثُ تُـدْنيني يا واحَتي طُفتُ بالأحباب مُلتَمِسًا وهْمًا يُراوِدُ أحلامَ المَجَـانينِ و رُحْتُ أغزِلُ أوهامي و أنسجها فكان بُرْدًا و لكنْ ليسَ يَكسُوني و رُحتُ أضربُ في الآفاق مُلتمِسًا فِكرًا من الشَّرقِ أو في الغَربِ يؤويني و طَوَّحَتْ بي مقاديري و ها أنا ذا أعودُ حتّى و إنْ لمْ تَسْتَـعيدِيني فلا كحضنِكِ رغم الظّلم يَحْضُنني و لا كحُبِّكِ في قَـهْرِي يُسَـلِّيني و لا كنخلكِ في قَيْـظِي يُظلِّلُـني و لا كيُنبُوعكِ الرَّقراقِ يَرويني و لا كأهْلكِ مُـنَّاعِي و حَامِيَتي إنْ نَالني الضَّيْمُ رَصُّوا صَفَّهُمْ دُونِي فأنتِ جَوهَرُ الحُسْنِ زَانَ البحرُ وَجْنتَهُ و أنتِ رَبَّةُ الشِّعرِ من فنّ الدَّوَاوينِ اليَومَ آتِيكِ مُشتاقًـا على كِبَرِي فلا تُجَازِي عُقُـوقي.. لا تَرُدِّينـي |
عن:WALLADA
على الساعة
20:54
التسميات:
تونس- للذكرى-استقلال
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
|
للإتــصـال
|
يا مرحبا بزوارنا
|
|
و رُحْتُ أغزِلُ أوهامي و أنسجها
فكان بُرْدًا و لكنْ ليسَ يَكسُوني
رائع ولادة هي ذي حقيقتنا حقيقة حبّنا.... حبنا لبلد نعشقه كما يتهيّأ لنا لا كما هو مع الأسف
باخوس
شكرا على التعليق و التفاعل