يوم 8 مارس 1957 قادت نساء عاملات مظاهرا بشوارع نيويورك مطالبات بالمساواة مع الرجل والتنقيص في يوم عمل من 16 ساعة الى 10 ساعات وذهب ضحيتها 129 عاملة وفي المانيا قادت المناضلة كلارا زتكين وكانت مدرسة ثانوي مظاهرة مماثلة في عهد بسمارك وتمت مطاردتها من طرف اعوان بسمارك فهربت الى زوريخ واسست رابطة سبارتاكوس مع روزا لكسمبورغ وكارل ليبنخت ما عرف "رابطة النساء الديمقراطيات " وامتدت الحركة من ثم الى نساء اوروبا اللاتي بتن يطالبن بمساواتهن بالرجل واصبح يوم 8 مارس يوما امميا للمراة حتى تم الاعتراف رسميا بذلك يوم 8 مارس 1975 سنة دولية للمراة ثم تبنت الامم المتحدة رسميا سنة 1976 سنة القضاء رسميا على جميع اشكال التمييز ضد المراة وفي 8 مارس 1977 يوما عالميا للمراة علما وان اعلانات حقوق الانسان منذ الاعلارن الفرنسي 1898 وحتى الاعلان الامريكي 1876 كانت تعلن عن مساواة المراة بالرجل ولم يتم فعليا تطبيق ذلك الا مع المد النضالي النسوي الذي دفع العالم للاعتراف بالمراة فاصبحت تشارك فعليا في الحياة السياسية منذ اواخر 1979 في فرنسا ...واليوم على مشارف القرن 21 و تونس تعتبر سباقة عربيا في الاعتراف بحقوق المراة بوضع مجلة الاحوال الشخصية فإن الزعيم بورقيبة اختار مع ذلك يوم 13 اوت يوما وطنيا للمراة ولا نعلم مع ذلك سبب تجاهل 8 مارس ؟؟؟ فهل ان الاوان للاعتراف ب 8 مارس يوما وطنيا ودوليا للمراة ؟؟بجعل المراة التونسية جزءا من الحركة النسوية العالمية ؟؟؟؟؟؟

عن:abunadem marzouki على الساعة 23:46

التسميات:

‎'تحرير‎‎' المرا في تونس جا بقرار بيروقراطي موش بثورة اجتماعية. موش ممكن نعتبروه جزء من الحركة النسوية العالمية

اهلا طارق، "تحرير المرأة جاء بقرار بيروقراطي"، اذا اعتبرنا ان الحزب اللي شارك اكثر في معركة "الاستقلال" ممثل في شخص بورقيبة هو نفس الحزب ممثل في شخص بورقيبة خذا القرار متاع "تحرير" المرأة وقتها انجمو انقولو تبعا للمنطق هذا ان "استقلال" تونس جا بقرار بيروقراطي زادا و ما يمكنشي باش نعتبروه جزء من حركة تحرر الشعوب. في رايي اذا القرار البيروقراطي بكون في الاتجاه الصحيح و ينصف طرف فهو مقبول و هذا اللي صار في نحرير المرأة في تونس، موش على خاطر القرار بيروقراطي نتراجعو للقرون الوسطى، صحيح اللي التحرر كيف يجي نتيجة نضال جماهيري يكون احسن لانو صعب اللتفاف عليه و التراجع فيه، و لكن هذاكا اللي صار في تونس، و نفهم اللي انتي تقصد مسألة العقليات اللي ما واكبتشي القرار، صحيح و هذكا مهمة قوى التحرر، اللي يلزمها تعمل على ابادة الفرق الكبير الموجود في تونس ما بين القانون و العقلية

فرررر فمة مبدأ بديهي في الدنيا: الحاجة إلي جاتك لإيدك وما عرقتش عليها تنجم تضيع منك في كل لحظة. والمرا إلي مافكتش حقها بإيدها ماتنجمش تفهموا قداش غالي الحق هذا. كل تغيير يجي مالدولة موش مالمجتمع تغيير هش ووقتي.

هذامن شيرة. من شيرة أخرى مفهوم الحرية النسوية إلي طبقتوا الإدارة في الخمسينات مفهوم فرانساوي يختزل تجربة ثقافية مختلفة ياسر على تجربة المرا التونسية في هاك الوقت (لاحظ إلي ماقلتش 'خير' قلت 'مختلفة'). هاكا علاش صورة المرا في كتبتنا ومسرحنا وأفلامنا لتوة مازالت حبيسة ثنائية "الدين أو الحياة"، الثنائية إلي الفيمينيزم الفرنساوي تبنى عليها.

بالنسبة للعقليات، نأكدلك إلي العقليات ذكورية في معظم دول العالم وماهوش فال تونسي. المشكلة موش وقتلي العقلية ماتواكيش القانون أما وقتلي القانون يفقد مصداقيتو وسلطتو(كيما في حكاية الزواج العرفي إلي حكات عليها هناني قال شنوا 'ربي قال'). يعني الخلل في المواطنة موش في العقلية.

بالنسبة لملاحظتك على حيثيات الاستقلال ـ عندي ما نقول في الموضوع أما خاطي التدوينة هاذي. ممكن فرصة أخرى نحكيو فيه.