قرأت التدوينة الاخيرة لمدونة "الطابور"، لم اجد بها غير دورة كبيرة و لف حاذق لان تقول في الآخر انه بعض "القطط السائبة" او "الوفية لصاحبها"، تقتات من الزبالة.." الخ... هل يستحق هذا الهدف تدوينا؟ يستحق بنظر المشرفين على المدونة... اولا ان امسك احدهم بناصية لغة مهما كانت اللغة، و العامية التونسية خير دليل، فهو يكون قادرا ان لا يبقي حجرا على حجر من طرح خصمه الفكري دون ان ينحدر الى السب المجاني، ثم ان عجز احدهم ان يرد على الفكرة فانه يتعلق بتلابيب صاحبها ليصير الخصم هو المشكلة وليست الفكرة... ان كان "اصحاب الطابور" اليوم يسبّون علنا (يسبّون فقط) بعض من يعارضهم الرأي، فلسبب بسيط، يسبونه فقط لانه لا سلطة لهم عليه وعلى كل من يخالفهم الرأي، برأيي هذا هو منبت دهاليز التعذيب والابادة (للحشرات) يوم تنبت/تظهر لهؤلاء سلطة، او كما يقولون "لما يمكّن لهم الله في الارض" لن يكتفوا بالسبّ... هل رأيتم دكتاتورية تقول للمعارضيها "ما تحشموشْ يا همّالْ" لا! طبعا لا! تبيدهم مباشرة! بعض من يشتكي اليوم /على حق/ من ممارسات التعذيب يقول لنا ان التعذيب والابادة من اسلوبه ايضا... حذاري!

عن:ferrrrr على الساعة 10:51

التسميات:

يبقى الكبير كبيرا يا صاحبي ،

-و أسفي على صغار كبرت في أعينهم الصغائر ، -

شكرا فررررر

ألم أقل لك أن غيابك ولو لبعض الوقت يساهم في إرتفاع معدل الجريمة؟ شكرا فرر على هاته التدوينة..
سؤال:من يحمي البيت من خراب أهل البيت؟
كيف نقنعهم بانه لو فتحوا "الصرة" لا وجدوا خيط ؟
و مهما اطالوا الخض يبقى الماء ماء والزيت زيت؟

آرت، انت مصرّ على خيط يربط وجودي بارتفاع معدل الجريمة، سأرابط هنا، و شكرا للتذكير

امممممم
جميل جدا
انتقلت البروبقندا الى المدونة الجماعية اذا
هكذا سنعبر على تونس؟؟؟
بصراعاتنا الايديولوجية ؟ كنت اظن ذلك حكرا على المدونات الخاصة واظن اننا كلنا قرانا ميثقاق المدونة اليس كذلك؟
بعد تدوينة التزبريط التزمت الصمت لظني بان الامر لا يعدو كونه تفاعل عفوي وليد اللحظة لكن تبين لي خطا ماذهبت اليه
سانشر ايضا تدويناتي هنا

عمروش، مرحبا بتدويناتك ان كانت هي ايضا ضد السبّ المجاني... انا ضد اي برباغاندا شرقية كانت او غربية، ضد كل مؤسسة من الارض او من السماء