عملت قعدة مع جْريدي حقيقي، نقصد جْريدي بالمِنْجَدْ وموش فلكلور مالتلفزة...كل مرة انزيد نتاكد اللي كان اتلوح التلفزة مالشباك وتنساها تتحسن حالتك، وحتى زروصك اللي طاحو ممكن ينبتو من جديد... الجريدي هذا خفيف روح، صاحب نكتة حتى لصبّاطو، وصنايعي في الحكاية، يعرف منين يبداها ويتلْفك بش تسمعو للآخر، يقتل الغرزة حتى سعات اتصدق حكايتو، بعد نُص ساعة وليت نحكي معاه وكايني نعرفو عَندي عشرين سنا...
حكينا على سارتر، ميلر، المسرح، البيرة، اسعار البرطمانات، عين الحوتة في صبع الساق الكبير، المطارات، الشهايد... كيف حكى على كفكا انا فهمت اللي هو افهم اللعبة: كلمة لا على العبثية ومسرح العبث، كيما يعملو اللي يبداو يقراو في كفكا ويبطلو، يلوحو الكتاب (على خاطر يقلّقْ)، هذا لا، هذا فهم اللي كافكا ما قصد شي من هذا، كلو باراتان متاع النقاد مالستينات والسبعينات، يعني بعد ما سوست عظام كافكا، الوحيد اللي ينجم يحكي بطريقة معقولة شوية على كتاب واضح انو ما قراهش... فنان في الكلام! قلتلو الي هو لا يستحق سيناريست ولا مخرج، الي هو اوتونوم، ماعون صنعتو هاو في مخو، علاش ما يظهرشي في التلفزة؟ كمشْ وجهو وقالي "ومَه تشوفني في التلفزة؟ احشومة يا صاحبي"، وطول كُنتر اتاكا: "وانت هاك زادا مثقف وقاري، اوتونومين، اش بيني موش انشوف فيك تجري للتلفزة ولا لتلفزتين؟"، ما لقيت ما انقلو، خدمت ردّاد في حضرة، عاودتلو السبب الي قالو هو، اتكلاطا بضحكة فجع بيها زوز ولا ثلاثة كليونات قاعدين قراب، رعبهم، وقالي، "اي مالا عاد اخطى السما متاعي وهات اكالصفّورية /يقصد البيرة/ ونحكو في امور ما فيهاش تلافز".. واحد ماللي يظن روحو غلب الوضع، هجْ، فالحقيقة مغلوب، غلبتو حال تونس، يفكّر فيها اكثر ماللازم، ما يفكر كان فيها، على هذاكا شطر مُخو معاق، ما يستعملوش، مستحوذا بيه تونس، هو يظن اللي هج وبش يعيش لروحو وللفكر والحرية، دُوويوْ! الحالة المزرية اللي خلاها خلطت عليه لهوني.. اتعس: ما خلاهاش، هاززها معاه كيف حْمِلْ/شكارة متاع حجر لا ينفعو ولا ينجم ايلوحو، ومن ثقلو ما ينجم يعمل حتى حركة... رهينة! فيسع ما يفهم اشكون قاعد قدّامو ويفهم سيستام التفكير والرد والتعليق متاع المخاطب ويتأقلم معاه ويولي يعرف تقريب آش بش يقول ولا علاش باش يحكي المحادث متاعو في الدقيقتين الجايين، على خاطرو ذكي وصاحب فطنة و زيد قاري ومتعلم، من النوع كان ينسى النص متاع مسرحية فوق الركح موش مشكل، وفي برشة حالات يعمل بالراي كيف ينساه ويرتجل طقطوقتين ثلاثة من عندو، يصلّح بيهم النص الشوليقة، وكان ما تصلحشي الموقف موش مشكل بالكل، معناها المسرحية مالاول بلاصتها في الزبلة وما عندك باش تنقذها... فمّ نص متاع مسرحية ما عندك باش اتفسدو حتى كان تتمد عالركح وتجبدو خميري وتشخر كالثور، اتلوحشي فوشيكتين ثلاثة في المتفرجين، ما تفسدهاش، وثم مسرحيات ما ينقذهم حدْ، حتى صاحبي هذا... بعد شوية قالي: "بوها، لهْنا تْكَبْتُو تلفزة تونس؟" جاوبتو سكتْ مرة وحدة.. بدلولنا الطقطوقة، جابولنا بيرة، وبعد وقيتْ نسى.. وبدى يحكي، مالاول بالشوية ومن بعد بحماس، على حركة التدوين في تونس وحرية التعبير، قلتلو بشوية/برشة نفاق "احكيلي على التدوين"، صب اللي عندو الكل، وسبّ الحجب، والصحافة بودورو والصحافة الباهية والمدونين والفايسبوك وڤطّعْ جماعة "معا" وجماعة "كل واحد وحدو"، والعارضة والمعارضة/المستهترة والمعارضة الموالية لصبّاط سيادته/ والمفتي والمسلمين الحقيقيين والمسلمين المدلسين والمسلمين بما لا يكفي، ودينهم و ربّهم والجماعة الكل بالتمام والكمال، وما فهمتش علاش عمل دورة كبيرة و رجع للمُفتي و زادو نڤرتين ثلاثة اضافية/يمكن للثبات... المهم، ما كنتش نستغرب لو كان قاللي "اكا مارطو الشلاكة، راهو كذا وكذا"، الحاصل لْعِجْ عالكُلْ... خليتو يحكي بصراحة ومن غير المؤثرات والمكروفونات متاع المؤسسات الشلايكية (نسبة الى الشلاكة)... عطيتو عنوان المدونة متاعي... ظهر عندو ثلاثة مدونات... واحد من شباب تونس اللي هجْ من وفرة عروض الشغل المغرية في ظل "الحكم الرشيد*" وسْرَحْ في الدنيا... بش يعرف شويييييييييية حرية (نفّة) و بااااااااااااااااارشة اغتراب (كيلو)... و ممكن لا...


Système primitif de chasse utilisé par l’Homos erectus *

عن:ferrrrr على الساعة 17:18

التسميات:

و سبّلي مدوّنتي زادة ؟؟؟

و اللّه نجي نضربه راهو هههههههههههه

تشونك انتي و لا نا، هذا سب صانع التغيير ضربة وحدة

الحوت على ولد عمّي هههه

زايد مع الجريدية :)))