المدّة اتفرّجت في نفس الفضائية على زوز صحافيين يدافعوا على أوطانهم من خلال مواقف حكوماتهم.. الصحافيين لثنين مؤمنين بمبدأ الوطن أوّلا ... السيد لول يحكي على موقف حكومة بلادو فيما يخص غزة و تسكير معبر رفح و الثاني يحكي على موقف حكومة بلادنا فيما يخص الصحافة و حرية التعبير... عاد هاني باش نحكيلكم الشعور متاعي وانا نسمع فيهم و بعد ما سمعتهم محمد حسنين هيكل قال إلّى هو غاضب و مقهور لأن صورة الوطن متاعو إلّى هو مصر ، اتوسخت واتشوهت عند العرب و عند الأحرار في العالم ... و هاجم الحكومة لأنو يعتبر إلّى صمعة مصر ماهياش لعبة في يدين حتى حد و مصر أكبر من كل حكومة و كل رئيس... و كان يقدّم في اعتذاراتو كمواطن مصري لغزة و للعرب... أنا ضد مصر لأن المصريين يبالغوا في حكاية مصر أم الدنيا و ضد حكومتها لمواقفها الذليلة ، لكن بعد ما سمعتو و تمتّعت بكلامو و آرائه و طريقة طرحو و إجابته للأسئلة ... قلت أنو مصر يكفيها فخرا بأن يكون لها هذا الرجل العظيم إلّى يحكي و يؤكد على صفتو المواطن المصري.. برهان بسيّس قال إلّى هو غاضب و مقهور من أصحاب إذاعة كلمة إلّى شوهوا صمعة تونس بعدم إحترامهم للقانون... و دافع على قرار تسكيرها و المشاهد متاع ظرب الصحافيين إلّى شفناهم ولّى هوما بالحق متاع بلاد متخلفة و ما تشرفش صمعة تونس... السيد هذا ماشي في بالو إلّى هو دافع على صمعة تونس كيف ما جاوبش على أسئلة الصحافي علاش الحكومة ما ردّتش على مطلب رخصة إذاعة كلمة.. و بدا يحكي في كلام كيف الظلام و قال إلّا تونس ماهياش بلاد همجية و ماهياش بوتسوانا ( ولا ما نعرف آنا بلاد) ولّى يجي يقوم يعمل إذاعة و يحكي، و خاصة كيف الناس إلّى عايشين في المنتجعات السويسرية (جماعة الخارج يلزمهم يعيشوا في الأحياء القزديرية باش يتكلموا) وووو ... أنا كيف ما قلتلكم قبل انحب شكون يدافع على تونس بحكومتها و بشعبها في الفضائيات الأجنبية ، لكني ما نحبّش البهامة و العين الصحيحة حاشاكم إلّى ما تجيب كان المظرّة... يا رسول الله علاش شادين صحيح في واحد بهيم يجي يطبها يعميها كيف مانقولوا؟؟ و يدافع على القانون بهستيريا و قريب يسب السيدة المسؤولة على الإذاعة ، في وقت التصاور متاع اختراق القانون و الظرب قاعدة تتبث مع كلامو؟؟؟... وفي الآخر لا ينجّم يدافع لا على الحكومة ولا على تونس بل وسّخ صمعة الحكومة و صمعة التونسي و خلّانا ضحكة بين المتخلفين قبل المتقدمين بما أنو سيادتو اتكلّم باسم مواطن تونسي... حكاية السيد برهان فكرتني في نكتة متاع الخادمة إلّى تحب سيدها على خاطرو يخلّص فيها و تكره للاتها على خاطر اتقوللها نظّف هذه واغسل هذه واعمل هذه و حزّارة عليها خايفة عليها من الهملة.. عاد يا سيدي الخادمة كيف اتجي تغسل الصابون ، تبدي اتحك في دبش سيدها بالسياسة وتمسّح واتقول اللطف على دبش سيدي.. و دبش للّاتها تبدي تفرك واتزيد بكل قوتها و اتقول شماتة في دبش للا... عاد في الآخر يطلع دبش سيدها امسّخ و دبش للاتها نظيف يشرّه...و حديثنا قياس
النصّ مرسل من طرف هناني

عن:شبكة مدونين تونسيين على الساعة 00:26

التسميات:

تي ماهو سمّاوه في اللُجنة متاع هاكا آش إسمو "هكوك الأسنان" وصحّح عقد إحتراف ("ولاّ هوّ إنحراف") أوّلي ... إيه يلزمو يبرهن ("كوم سون نون لـ'أنديك") على جدارتو باللعب في التشكيلة الأساسية ... آه إمّالا، ولاّ تحبّهم ما يجدّدولوش الـ"كونتراتو" !!!

weenek ya Wallada!

هاني زياد آش فمّة ؟