ما تتحّرر غزّة و تبرد نارها ، كان بتحرير المليون غزّة الأخرات ، عواصم قالك ، 22 عاصمة حالة جلاّغهـــــــــــا و تتفرّج على ذبح شعب بكاملو و كلمة ما قالوهاش !! و ساكن ما حرّكوهش ؟ هذا الكلّو خوف ؟ و إلا حسابات ؟ هذا خوف على كراسيهم ! موش على حاجة أخرى ، لأنهم ما عندهم حتى شرعية باش يحكمو في 300 مليون شخص. ...الناس هاذوم حلاّين غزّة في كل شارع !!! و في كل حيّ و في كل دار عندهم صباب : هاذوكم جماعة الطابور الخامس ....هاذوكم السّبب في خرابها و في فشل أي مشروع تحررّي كان ما كان !!!! ناس شادة خناق الشعوب و في كل حركة !! و إلا خطوة ...يظربو في الظهر ...كان الغدرة !!! دينهم الغدرة !!

سرطان إتمكن من كل شيئ !!! إتمكّن من الصّحافة و من التلفزة و من الأقتصاد و من المدارس و من الجامعات و حتى من الأنترنات ...و المشكلة الكبيرة ، إتمكّن من قلوب برشة نــــــــــــاس ، علمها على قد حدّو !!! و رؤيتها للحياة محدودة جدا !!! و فهمهم للصّراع ما إفوتش الصّباط.

يظربو في ظهر شعب إدافع على أرضو و على عرضو ، على حرّيتو و كرامتو !! يظربو في المقاومة ؟ علاش ؟؟؟؟ قالك لأنها إسلاميـــــــــــــــــــة !!! إشنية مشكلتهم مع المقاومة و إلا مع الأسلام ...الضاهر مشكلتهم مع العرب و المسلمين ...يكرهونا و ما إحبوناش ...معناتها يا ناس ...عندنا في ديارنأ الفاشيّة ...فاشية واضحة لا جدال فيها ...هذه هي السّبب في وجود غزّة و أخواتها .

فرنسيس ...خرجو مع الشعب الفلسطيني ، إنقليز خرجو ضد الحرب ، أمريكان خرجو مع العراق ...ألمان أقدّمو في المساعدات ...و واقفين من أجل الحق..من أجل إنسانيّتهم ...إما تلقــــــــــــــو صهوينية عربيّة ...واقفة قلبا و قالبا مع الصّهيونية العالمية باش أحنــــــــــــــا نبقو تحت الأستعمار و الشّمس ما إرّوهاش...كرها و حقدا ، لا أكثر ...لأنهم ما إنجمو إعيشـــــــــــــــــــو كان في ديارنا و في قلب مؤسسات ال 22 دولة الخاربات....

كيفاش باش نتخلّصو من ها السّرطان ، الي لا خلاّنــــــــــــا ناقفو و لا خلاّنا نقعدو ظربة وحدة ؟؟؟؟ التخّلص منــــــــــــــــو ...ما إكون كان بتحرير المليون غزّة من المحيط ألي الخليج.

ها الرّهوط ....عندهم مشروع واحد !!!بث التّفرقة و البلبلة !!! داخل كل الأقطار العربيّة ...كيفاش ؟؟؟؟ بظرب العمود الفقري لأي قطر ...و التشكيك فيه !!! ألا و هو ظرب الرّسالة و بكل ما إوتيــــــــــــــــــــو من سلاح و أخطرهم الأفتراء و الكذب و النفاق حتى إشككو الشعوب هذه في دينها و من عدم جدواه في الحياة ...و خاصّة كان إستعمل لمقاومة مشروعهم الضلامي.

قاسم قاسم

عن:kacem على الساعة 02:42

التسميات: